قراءةٌ من الإرشاد الرّسولي "فَرَح الحُبّ" للبابا فرنسيس
"إن الكتابَ المقدَّسَ والتقليد يُمكِّناننا من التَعرُّف على الثالوث الذي يتجلَّى لنا بِسمات أُسَريّة. فالعائلة هي صورة الله [...] الذي هو شركة أقانيم. وفي المعمودية، يُعلن صوت الآب أنَّ يسوع هو الابن الحبيب، ومن خلال هذا الحبّ أُعطي لنا أن نعرفَ الروح القدس. فيسوع الذي صالحَ كلَّ شيءٍ في شخصهِ وخلَّص الإنسان من الخطيئة، لم يكتفِ بإعادة الزواج والعائلة الى صيغتهما الأصليّة، بل رفع الزواج وجعله علامة حُبِّه الأسرارية للكنيسة. ففي العائلة البشرية، التي جمعها يسوع، قد استُعيدت من جديد صورة الثالوث الأقدس ومثاله. هذا السرُّ الذي يتدفَّق منه كلُّ حبٍّ حقيقيّ. فالمسيح، بواسطة الكنيسة، يمنح الزواج والعائلة نعمة الروح القدس كي يتحوَّل الزوجان الى شهودٍ لإنجيل محبة الله". (العدد ٧١)
"الأيام الأبرشيّة" – المقرّ الأسقفي - عشقوت
يوم الزواج والعائلة ٢٧ / ٨ /٢٠٢٣