الإرشاد الرسوليّ ما بعد السينودس فرح الحبّ من البابا فرنسيس إلى الأساقفة والكهنة والشمامسة الإنجيليّين والمكرّسين وإلى الأزواج المسيحيّين وإلى جميع المؤمنين العلمانيّين حول الحبّ في العائلة
توجيه المخطوبين في مسيرة التحضير للزواج
أكّد آباء السينودس، بشتى الطرق، على ضرورة مساعدة الشباب على اكتشاف قيمة وغنى الزواج
يتطلب الواقع الاجتماعي المعقد والتحديات التي تواجهها العائلة في يومنا هذا، التزامًا أكبر من كل الجماعة المسيحية لتحضير المخطوبين للزواج. فمن الضروري التذكير بأهمية الفضائل. من بينها تبدو العفّة شرطًا ثمينًا للنمو الصحيح للحب المتبادل بين الأشخاص. فيما يتعلق بهذه الضرورة، أجمع آباء السينودس على ضرورة زيادة مشاركة الجماعة بأسرها، مع إعطاء الأولوية لشهادة العائلات ذاتها، وترسيخ التحضير للزواج في مسيرة التنشئة المسيحية، مشددين على صلة الزواج بسر المعمودية وبالأسرار الكنسية الأخرى. وقد تم تسليط الضوء أيضًا على الحاجة لبرامج محددة للإعداد للزواج الوشيك، برامج تكون تجربة حقيقية من المشاركة في حياة الكنسية، وتعمّق مختلف جوانب الحياة العائلية